أخر الاخبار

الاطعمة المهدئة للاعصاب و الأطعمة التي تحسن المزاج

دراسات طبية تثبت بعض الاطعمة المهدئة للاعصاب وتحسن المزاج

أثبتت الدراسات الطبية أن هناك بعض الاطعمة المهدئة للاعصاب و أطعمة تحسن المزاج و اطعمة تقلل الاصابة بامراض القلب واخرى تمنع الاصابة بمرض الزهايمر سنقوم بذكر هذه الأغذية في هذه المقالة.

الاطعمة المهدئة للاعصاب و الأطعمة التي تحسن المزاج

الاطعمة المهدئة للاعصاب

أثبتت الدراسة الحديثة أن هناك العديد من الأكلات التي تؤدي إلى الراحة النفسية وتعالج الاضطرابات العاطفية كالبيض ، و السمك ، و اللبن ، و الخضراوات ، و البقوليات كما أن نقص هذه المواد في الجسم يؤدي إلى ظهور الكابة والانفعال وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية في البيئة المحيطة .

وتؤكد الأبحاث أيضاً أن الخس يعمل على تهدئة الأعصاب ، ويعمل الجزر على الهدوء و الطمأنينة النفسية ، أما الكبد ، والأرز ، و القمح فيزيد تناولها من قدرة الإنسان على تحمل الألم ، كما تقلل انفعالاته ، وتسبب له حالة من الاسترخاء و الخمول .

و باختلاف الأكلات ، هناك أيضا عدد من المشروبات الساخنة و الباردة التي تساعد على الهدوء و الصفاء النفسي حيث يساعد تناول الكمون و الكركدية و الينسون ومشروب النعناع على التقليل من القلق ويرعى عند تناول هذه المشروبات أن يتم غلبها كما هي على حالتها الطبيعية كحبوب . ومن العصائر الشهيرة بقدرتها على تهدئة الأعصاب و طرد القلق الليمون وعصير التفاح و التوت و اليوسفي .

كما يعمل الجبن ، و الحمص مسلوقاً أو مطهواً مع بعض الخضراوات مثل : الكوسة أو السبانخ على تنشيط التفكير و الذاكرة نتيجة بعض الأحماض الأمينية التي تحتوي عليها هذه المواد فضلا عن أن صفار البيض ، والزيوت النباتية غير كاملة التكرير أهمها زيوت الذرة ، و بذرة القطن تساعد على تحسين و تقوية الذاكرة .

و حسب الأبحاث العلمية ، فان الغالبية يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشكولاته كما تعمل على مقاومة الاكتئاب و تنظيم ضربات القلب ، و منع الإحساس بالتوتر لاحتوائها على السكر و الكافيين كما يعمل التمر على اكتساب المرء الشجاعة و تقوية الأعصاب أما الموز فيساعد على التأمل و حسن التفكير

و يؤكد الأطباء بالجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية أن هناك فوائد جمة للعقل ومن تناول أل أحماض المعروفة باسم "أوميجا 3" و التي تتوفر بكثرة في الأسماك و البيض حيث من الممكن أن تحول دون الإصابة بالإحباط كما أنها تعزز عملية التعلم

وخلصت دراسة أجراها الدكتور " جوزيف هلبان " من معهد القومي الأمريكي للصحة على 14500 سيدة حامل إلى أن معدلات الإحباط تقل عن السيدات اللاتي يتناولن الأسماك خلال فترة الحمل ، كما تقل أيضا احتمالات نعرض أطفالهن لمشكلات سلوكية أو صعوبات في التعلم .

وتوصل باحثون آخرون إلى أن الأطفال الذين تقل عندهم معدلات الأحماض الدهنية في سن السابعة يكونون اكثر عرضة للإحباط بالغين.

وقال الدكتور راي رايس من الجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية : يتمتع الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأسماك بصحة عامة جيدة وصحة عقلية افضل من لا يتناولونها .

أضاف : الأسماك ليست غنية بالفيتامينات فقط ولكنها أيضا أهم مصدر من مصادر الأحماض الدهنية .

الأسماك تقلل خطر الاصابة بامراض القلب

أعلن باحثون في اليونان أن تناول كمية قليلة نسبيا من الأسماك قد يقلل احتمالات الإصابة بنوبة قلبية أو بأحد الأعراض القلبية الحادة كآلام الصدر المرتبطة بالقلب.

وحلل فريق بحث في جامعة هاروكوبيو بالعاصمة اليونانية أثينا معلومات خاصة باستهلاك الأسماك استقيت من 848 مريضا أصيبوا بأعراض قلبية حادة، و 1078 شخصا لم يصابوا بتلك الأعراض. ونشرت نتائج البحث بمجلة طب القلب الدولية.

وبحسب البحث فإن الأثر النافع لتناول الأسماك لا يظهر إلا عند تناول كمية من الأسماك لا تزيد عن 150 غراما أسبوعيا.

واتضح بعد وضع عوامل مؤثرة أخرى محتملة في الاعتبار، أن تناول الأسماك يقلل خطر الإصابة بالأعراض القلبية الحادة بنسبة 38%.

وأوضح تحليل آخر أن تناول الأسماك مرتبط بانخفاض الإصابة بتلك الأعراض لدى المدخنين بنسبة 11% وبنسبة 24% لدى المصابين بالبول السكري، وهما أكثر فئتين يتهددهم خطر الإصابة بأمراض القلب.

الشوكولا والتوت البري لتحسين المزاج

قد يعجبك ايضا

في خبر مثير لمحبي التوت والشاي والشكولاته، اكتشفت دراسة جديدة أن المكونات الطبيعية في تلك الأطعمة تحمل تشابها كيميائيا كبيرا مع العقاقير التي كثيراً ما توصف لتحسين المزاج وربما تكون لها نفس الفوائد.

بجزيئات الشوكولاته وأنواع التوت والفراولة المختلفة بالإضافة للأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 أثبتت أن لها تأثيرا إيجابيا على تحسين المزاج .

وفي المقابل أظهرت هذه الدراسة أن بعض المكونات لنكهات هذه الأطعمة تماثل في تكوينها عقار valproic acid الذي يستخدم للتغلب على تأرجح المزاج عند الأشخاص الذين يعانون من مرض اضطراب ثنائي القطبين.

وصرحت كاتبة الدراسة كارينا مارتينيز مايو رجا كما أنه "يتم وصف هذا العقار للتغلب على نوبات الصرع والصداع النصفي".

وقد قدم هذا البحث أمام الجمعية الأمريكية للكيمياء الذي عقد مؤخراً بولاية فلاديلفيا وقد حذرت الباحثة المرضى من استبدال هذا العقار بهذه الأطعمة.

إلا أنه في محاولات الوصول لمزاج صحي وجسم سليم تمثل أطعمة مثل الشكولاته والفراولة والشاي والأطعمة الغنية بـ أوميغا 3 طريق ذكي للوصول لصحة مثالية.

وأشارت دراسة أجراها المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا بالمكسيك تحت عنوان “الشيكولاتة : طعام ودواء” إلى أن الفلافونويد يلعب دورا في حماية الدورة الدموية .

وهو موجود في الفاكهة، والخضروات، والشاي الأخضر، وله تأثير على البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.

وتنقل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الكوليسترول داخل الجسم، وهذا هو السبب في أن وجود مستوى مرتفع من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة مرتبط بتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.

وتشير الدراسات إلى أن مادة الفلافونويد في الكاكاو تكبح الأكسدة التي تسببها البروتينات منخفضة الكثافة، مما يسبب تأثيرا مفيدا لصحة الإنسان، كما أن الباحثين اكتشفوا وجود تأثير إيجابي للفلافونويد فيما يتعلق بزيادة إفراز المواد المضادة لتجلط الدم الأمر الذي يقلل من مخاطر الأزمات القلبية.

وتقول كاتز إنه ينبغي تناول الشيكولاتة السوداء المرة الطعم فقط؛ لأن اللبن يقلل من امتصاص الفلافونويد، كما توجد سعرات حرارية “وهي الشيء السيء الوحيد” بالشيكولاتة بما يعادل 500 سعر حراري في كل 100 جرام من الشيكولاتة.

وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية صارمة، ولا يستطيعون التخلي عن الشيكولاتة يمكنهم بدلا من ذلك أن يسمحوا لأنفسهم لأن تغطيهم الشيكولاتة من قمة رأسهم لأخمص قدميها، فقد اتضح أن تأثيرها المبهج ينبعث من رائحتها، ومن وضعها على البشرة.

وبدأ خبراء التجميل في استخدام الشوكولاتة كنوع من العلاج بسبب تأثيرها المغذي والمنشط للبشرة.

القرفة تمنع الإصابة بمرض الزهايمر

يقول الباحثون القائمون على الدراسة أنهم تمكنوا من عزل مادة كيميائية في القرفة و هي CEppt، وقد عملت هذه المادة على تأخير الإصابة بمرض ألزهايمر عند فئران المختبر التي تم تكثيفها مع جين خاص يعمل على إنتاج مادة الأميلويد amyloid السامة التي تعمل على انكماش الدماغ مع تقدم العمر،

ويضيف الباحثون عن مادة CEppt أنها لا تعمل فقط على تحطيم الأماليد ولكنها تملك أيضاً خصائص علاجية في حال تكون هذه المادة وإطلاقها في الجسم.

الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أكدت وجود علاقة بين تناول القرفة وتنظيم مستوى السكر في الدم وهو شراب مناسب جدا لفصل الشتاء ولكن لا ينصح بالإفراط في تناولها لأن الجرعات العالية من القرفة تسبب الضرر للكبد.

صحتك بالدنيا
بواسطة : صحتك بالدنيا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-