ما الأمور التي ينبغي على الام المرضعة تجنبها؟
يعتبر غذاء الأم المرضعة عاملا أساسيا للحفاظ على صحتها، وعلى تغذية سليمة ومكتملة لرضيعها، لذلك وجب أن يكون نظامها الغذائي صحيا .
و مشتملا على مقومات التغذية السليمة، فهي تحتاج إلى كمية كافية من
الحريرات التي تكفيها هي، تكفي لصنع الحليب لطفلها
كما أنها تحتاج إلى
كمية كبيرة من السوائل الصحية الكافية لإدرار الحليب بشكل متوافق مع الحاجة
الغذائية المتزايدة للمولود.
إلا أن الأم في حالة الإرضاع يجب أن تتجنب تناول كل ما يمكنه أن يمس بسلامة طفلها، أو يسبب له أذى.
نقدم لكل مرضعة هذه اللائحة التي يجب أن تتجنبها
- الإسراف في تناول الكافيين من شأنه أن يضر طفلك؛ لأن الكافيين يمكن أن يتسرب إلى الحليب من خلال الدم، لذلك يستحسن الحد من شرب القهوة، والشاي، وغيرها من المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين.
- نفس الأمر ينطبق على التدخين، النيكوتين الموجود في السجائر يتسرب الى حليب الأم، ويسبب متاعب صحية للرضيع، لذلك حاولي الإقلاع عنه بمناسبة قدوم المولود الجديد.
- تجنبي استهلاك الأدوية، خاصة المضادات الحيوية خلال فترة الرضاعة، إلا إذا كنت فعلا مضطرة إلى ذلك، وبعد استشارة طبية، إلا أنه توجد بعض الأدوية التي لا يجب استهلاكها بتاتا خلال الحمل، ويجب التوقف عن الإرضاع إذا ما اضطررت إلى استعمالها، أما الأدوية المسموح بها، فحاولي تقليل استعمالها إلى الحد الأدنى.
- بعض الأطعمة تسبب تحسسا للطفل، فكوني خير ملاحظه رضيعك، وحاولي اكتشاف أية تغيرات في صحته إذا ما تناولت أغذية معينة، فأحيانا يصاب الطفل بطفح جلدي، أو بثور كبيرة، أو تغير في لون وطبيعة البراز، وقد تجهل الأم سبب هذه التغيرات، ويكون السبب في ذلك الطعام الذي تتناوله، لذلك يجب أن تكون الأم متيقظة، ومتابعة جيدة لحالة طفلها
- الأطعمة ذات الطعم الحار، مثل: الشطة، والفلفل الحار قد تغير طعم الحليب، وتؤدي إلى رفض الطفل للرضاعة، لذلك يجب أن تهتم الأم بهذه الناحية، وتختبر مدى تقبل طفلها لما تأكله.
- بصورة عامة يسبب تناول الملفوف، والبروكلي، والثوم، والبصل انتفاخا في بطن الرضيع، ويمكن أن يؤدي إلى مغص حاد بسبب احتباس الغازات، لذلك يجب أن تراعي الأم هذه النقطة، ولا تفرط في تناول هذه الأنواع.
- حبوب منع الحمل، وخاصة في الأشهر الأولى من الرضاعة، يمكن أن تتسبب في تقليل إدرار الحليب نظرا لاحتوائها على هرمون الأستروجين، لذلك ينصح بتأخير تناولها.
