أخر الاخبار

التداوي بالاعشاب هذا الشتاء - صحتك بالدنيا

صيدليتك هذا الشتاء عند العطار

التداوي بالأعشاب يلقي إقبالا متزايدا في السنوات الأخيرة على حساب التداوي بالأدوية وعلى الرغم من أن استخدام المضادات الحيوية يبقى الحل السهل الذي يفضله الكثيرون لمواجهة أمراض البرد والأنفلونزا .

يسعى الكثير من الناس وأمام إصاباته المتكررة بنزلات البرد إلى الابتعاد عن الطبيب وما تكلفه أدويته من مبالغ ضخمة, إلي الاستعانة في علاج الزكام وغيره من أمراض الشتاء المختلفة بالأعشاب والغذاء.

التداوي بالاعشاب هذا الشتاء - صحتك بالدنيا

قد أوضحت دراسة طبية التي أجراها المركز القومي للبحوث في مصر أن كتب ابن سينا والرازي وأبو قراط وجالينوس تعاد ترجمتها في كل بلاد العرب والولايات المتحدة الأمريكية ليستفيد من كنوزها النفيسة في هذا الشأن.

وأشارت إلي أن التداوي بالمواد الطبيعية مثل الأعشاب يكتسب مساحة يومية في كل أنحاء العالم على حساب الطب التقليدي والتداوي بالأدوية التي يحذر العلماء من آثارها الجانبية على صحة الإنسان, ونصف في هذه الدراسة ما يحمي من أمراض الجهاز التنفسي ويقوي المناعة.

الأعشاب والأطعمة التي يمكن استخدامها بديلا للمضادات الحيوية في هذا الشتاء

الحبة السوداء

الحبة السوداء حبة البركة تتكون من الفوسفات والحديد والفوسفور وزيوت طيارة وزيوت ثابتة وتوجد فيها أيضا مادة الكورتين المضادة للسرطان وتوجد بها مادة النيجلون التي يرجع إليها المفعول لحبة البركة ومادة الثيموهيدروكينون.
وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بهذه الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء إلا السام, والسام هو الموت.

بالإضافة إلي فوائدها الصحية العديدة وأهمها أنها تقوي جهاز المناعة وتحمي من الإصابة بالأمراض والسرطان فهي لها تأثير في توسيع الشعب الهوائية وعلاج النزلات الصدرية والالتهابات الرئوية وهي مقاومة لنمو الميكروبات لذا فهي مضاد حيوي طبيعي فعال وقوي ويمكن تناولها مغلية محلاة بالعسل الأبيض أو ملعقة من زيت حبة البركة يوميا للوقاية.

كذلك يمكن عمل خليط من مسحوق حبة البركة والعسل الأبيض والزنجبيل والكركم وتناول ملعقة يوميا للحماية من أمراض البرد بالإضافة إلي خلطة الكحة المشهورة لدي العطار وهي خليط من حبة البركة وورق الجوافة ولبان الدكر والينسون والشمر والتي تغلي ويمكن وضعها في ترمس ليتناولها المريض ساخنة على مدار اليوم للتخلص من البلغم وعلاج السعال.

القرفة الدارسين

تحتوي القرفة الدارسين على زيوت طيارة وبها نسبة عالية من المواد الراتنجية وهي تستخدم منذ القدم وحتى الآن في علاج السعال والنزلات الصدرية فهي طاردة للبلغم الذي يسد الشعب الهوائية ويسبب ضيقها ويكون مرتعا لنمو البكتيريا التي تسبب التهابات القصبة الهوائية والشعب الهوائية .

وعندما يزداد إفراز المخاط داخل القصبات والشعب الهوائية يحدث أزيز أو صوت صفير في الصدر خصوصا عند مرضي التهاب الشعب الهوائية المزمنة من المدخنين ويطلق عليه خبراء التغذية والكيمياء الحيوية مشروب السعادة لأنه يرفع المعنويات التي تتدنى في فصل الشتاء ويخلص الإنسان من الحزن والكآبة الموسمية.

ويمكن تناولها مع الزنجبيل كشراب ساخن دون غليه ووضع غطاء عليه حتى يحتفظ بالزيوت في المشروب أو تناول خليط القرفة والعسل الأبيض يوميا للوقاية.

الزنجبيل

ورد ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا وهو من العقاقير الدستورية - العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية – ولها نفع علاجي أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.

ويحتوي الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومن فوائده الكثيرة علاج بحة الصوت والنزلات الصدرية ويمكن إضافته للشوربة أو كمشروب ساخن للتدفئة في برد الشتاء.

النعناع

يحتوي النعناع على مادة الكارفون ومواد اخرى اهمها الليمونين والفيلاندرين والبنين وقليل من المثنون ومواد دابغة نثيه.

ويفيد النعناع في علاج الربو وضيق التنفس والسعال وينشط التنفس ومركز التنفس في المخ إلي جانب فوائده الصحية الأخري للمعدة ويمكن إضافته للجبن أو كشراب ساخن.

العرقسوس

العرقسوس يحتوي على مواد جليكوسيدية أهمها الجلسي زهيرين وتوجد على شكل أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم وحمض الجليسيرين و يستخدم في أدوية الكحة وهو طارد للبلغم ويسهل التنفس إلى جانب فوائده الأخري الطبية العديدة ويمنع شراب العرقسوس عن مرضي ارتفاع ضغط الدم المرتفع.

الزعتر

أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الامراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسى مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلاطفها.

وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية ويقوي جهاز المناعة ويمكن إضافته للشوربة أو كشراب ساخن دون غليه .

يذكر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الأكسدة بدلا من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.


الشمر

الشمر تحتوي ثماره على زيت طيار يتكون من مادتي الفانشون و فيلاندرين ومادة الكمفين ومن ضمن استخداماته العديدة علاج النزلات الشعبية وحالات الربو والتهابات الحنجرة ويمكن إضافته إلي الأطعمة أو كشراب مع اليانسون وجذور العرقسوس لعلاج الكحة.

الشاي الأخضر

أكدت دراسة حديثة أجريت في جامعة شوا اليابانية أن استخدام مشروب الشاي الأخضر والأسود كغرغرة مرات عدة يوميا يمنع الإصابة بالانفلونزا.
وأشار الباحثون إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات الفيتوكاتيكين التي تمنع التصاق الفيروس المسبب للأنفلونزا بخلايا الجسم.

كما أن الشاي الأسود يحتوي على مركبات الفيتو فلافين التي لها تأثير مركبات الشاي الأخضر.
ويتكون الشاي من مواد فعالة من أهمها الكافيين بنسبة 4 في المئة وكميات بسيطة من الثيوبرمين والثيوفيلين والزان فين بالإضافة إلي احتوائه علي مواد ملونة وزيوت طيارة ومضادات الأكسدة.

والمعروف أن الشاي يستخدم كمشروب منبه للجهاز العصبي ويساعد على التركيز ويزيد نشاط الكلى وينشط الدورة الدموية والقلب وهو مشروب منعش إذا شرب باعتدال مرتين يوميا.
ويرى الكثير منهم أن الغذاء الجيد هو الركن الأساسي للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا, الغذاء المتوازن الذي يحتوي على عناصر غذائية أساسية تحمي الجسم وتعطيه الطاقة والحرارة, وتنشط جهاز المناعة في الجسم لمقاومة الفيروسات والبكتيريا.

وإذا أردنا حصر الأمر في نزلات البرد والوقاية منها فيمكن القول إن المرضى يلجأون إلى الفاكهة أولا وإلي الخضروات ثانيا, الفاكهة الطازجة تحتوي الفيتامينات المنشطة لجهاز المناعة في الجسم ومنها الليمون والبرتقال اللذان يكثر الإقبال عليهما لعلم الناس بفوائدها والتي لها دور مهم في تقوية جهاز المناعة في الجسم; أما النباتات أو الأعشاب التي يدرك الناس أن لها دورا فعالا للوقاية من أمراض البرد والأنفلونزا فهي الزعتر والزنجبيل. وتستخدم الأعشاب أيضا في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وطرد الغازات والغثيان.

جوزة الطيب

مسحوق جوزة الطيب مع قليل من عصير البرتقال أو الموز يستخدم لعلاج الإسهال, كما أنها علاج فعال للأرق والاكتئاب, وتساعد علي خفض مستويات الدهون في الدم .

ويعالج عشب جوزة الطيب الجفاف الذي ينتج عن القيء والإسهال. ويستخدم أيضا لعلاج أمراض الجلد كالأكزيما والقوباء ولعلاج رشح الأنف ونزلات البرد.
طريقة الاستعمال: كميات قليلة في الطبخ والخبز.

القرنفل

من فوائد القرنفل أنه يقوي المعدة والقلب والكبد , ويساعد على الهضم, ويقوي اللثة, و يذهب غشاوة البصر, و يقطع سلس البول, ويزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل والخل,
يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لعلاج حساسية الأعصاب, ويعتبر مطهرا ومخدرا للآلام و القروح, ويدر الطمث ويستخدم لعلاج ضعف البصر و السمع, و أخيرا يستعمل كمهدئ و ملطف بعد غليه إذا حلي بالعسل.

الكركم (زعفران هندي)

استخدم الكركم في الطب الهندي القديم لعلاج نزلات البرد, وكذلك الكبد والتهابات المسالك البولية. وكعلاج موضعي مثل المعاجين الطبية لاضطرابات الجلد, مثل الأكزيما, وتعزيز التئام الجروح.
إن العنصر النشط في الكركم هو الكركمين, وهذه المادة تمت دراستها علي نطاق واسع ونتج عن هذه الدراسات اكتشاف استخدامات جديدة له, مثل استخدامه كمضاد للأكسدة, والالتهابات, والسرطان والفيروسات والبكتيريا.
ووفقا للباحثين في جامعة تكساس. فإن الكركمين لديه القدرة على معالجة مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة, بما في ذلك التهاب المفاصل والسكري والحساسية. كما أنهم اكتشفوا قدرته على مكافحة البدانة.

صحتك بالدنيا
بواسطة : صحتك بالدنيا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-