أخر الاخبار

العادة السرية واثارها الصحية والنفسية

العادة السرية وآثارها الصحية والنفسية

تعريف العادة السرية

العادة السرية أو الإستنماء هو العبث او اللعب في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بهدف الوصول إلى النشوة الجنسية.وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون الإنزال .

وتنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 95% من الشباب وحوالي 75% من الإناث يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية.

وممارسة هذه العادة تعتبر أمراً طبيعياً وذلك للحصول على الراحة النفسية  و إشباع الرغبة الجنسية عند عدم التمكن من ممارسة الجنس بشكل طبيعي. 


أنتشار العدة السرية في المجتمع

ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه أن يتحملها ، كما أن الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.

وقد دلت البحوث إلى أنه يمكن أن يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الإستمتاع، حيث وجد أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.

يرى بعض المهتمين بالتربية أن ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر أنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. ولعل أنسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة، إذ أن الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.



أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد إستنماء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بأنها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع.

أضرار العادة السرية

 المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن ممارسة العادة السرية  هي:-

  • الإدمان على ممارستها بحيث تأخذ حيزاً كبيراً في تفكير الشخص
  • سرعة القذف (تحدث غالباً لدى المدمنين عليها)
  • الشعور بالذنب والندم بعد ممارستها .
  • احتمالية كسر القضيب : من الممكن ان يتم كسر القضيب أثناء مسكه بعنف واللعب به ولكنها ظاهرة نادرة الحدوث.إن ممارسة العادة السرية بشكل أعلى من الطبيعي يؤدي الى تورم القضيب وظهور مثل التقرحات على القضيب.
  • وهناك مضاعفات نفسية لمن يمارسها فيشعر دائما بالخجل والانطواء والاكتئاب.

كيف يمكن  التخفيف منها؟

من النصائح التي يمكن أن تتبع للتخفيف من ممارسة هذه العادة الآتي:

  1. توعية الشباب إلى هذه العادة و فهمها بشكل طبيعي.
  2. الابتعاد عن العزلة الاجتماعية التي هي من أهم محرضات الإدمان.
  3. ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  4. شغل وقت الفراغ بالأعمال و الهوايات المنتجة (و ليس الهوايات غير المنتجة مثل متابعة الأفلام و لعب الورق ... إلخ) أو القراءة المفيدة.
  5. الابتعاد عن المثيرات الجنسية.
  6. عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان الشخص متعباً.

هل هناك فوائد للعادة السرية ؟

وفي الاتجاه الآخر إذا تم ممارسة العادة السرية بشكل طبيعي فلها فوائد نوجزها بالنقاط التالية :

  1. تقوم على تعزيز وتقوية صحة الجهاز المناعي ومقاومته وذلك عن طريق افراز هرمونات معينة عند الوصول للنشوة من شأنها تقوية جهاز المناعة .
  2. تقوم بتقوية صلابة القضيب : أثبتت دراسة أن الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بشكل طبيعي يحافظون على صلابة القضيب لفترة أطول.
  3. تقوم بتحسين المزاج والحالة النفسية سواء للذكر او الانثى فعند إفراز الهرمونات عند الوصول للنشوة فتلك الهرمونات تقوم بالشعور بالسعادة للشخص والراحة النفسية.

قد يعجبك ايضا
صحتك بالدنيا
بواسطة : صحتك بالدنيا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-