سخونة القدمين والسعال والبلغم وكيفية التخلص منها
هناك عدة حالات مرضية تؤثر علينا في حياتنا اليومية لسبب ما وتكون علاجها بسيط للغاية ولكن معظمنا يجهلها سنتعرف في هذه المقالة بعضا منها :
البلغم
البلغم هو عبارة عن مخاط ولعاب على شكل كتل صغيرة تسبب انسداداً في القنوات التّنفسية والشّعب الهوائية، ويتكون البلغم في الجهاز التنفسي بسبب الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الإصابة بالبرد والالتهابات، وقد يُصاب الشّخص أيضاً بالبلغم نتيجة التّدخين، أو الرّبو، أو حمى القش، ويجدر التخلّص من البلغم لأنّه يؤدي إلى صعوبة وإزعاج عند التّنفس، سيلان المخاط من الأنف، كما يرافقه سعال مستمر وإصابة بالحمى، ولهذا عند الشعور بوجود بلغم يجب التخلّص منه مباشرة من خلال الفم، وهناك عدة طرق للتخلّص من البلغم، ومنها ما سنذكره في هذا المقال.
طرق التخلّص من البلغم
الغرغرة بالماء المالح
عادة ما يتم التخلّص من البلغم عن طريق السعال ثمّ إخراجه في دورة المياه، لكنّ هذا غير مجدٍ لدى الكثيرين، ويمكن التخلص منه نهائياً من عن طريقة الغرغرة أو المضمضة بالماء المالح، من خلال إعداد كوب من الماء الدافئ، وإذابة ملعقة من الملح فيه ليصبح مالحاً، ثمّ استخدامه للغرغرة داخل الفم وإخراجه، وتكرر هذه الطريقة حتّى يتم التّخلص من البلغم.
شرب السّوائل الدّافئة
يُنصح الأشخاص
الذين يعانون من البلغم بشرب السّوائل الدّافئة كالزّنجبيل، واليانسون، والشّاي مع
الليمون، والحرص على تناول الشّوربات الدّافئة كشوربة الدّجاج، وشوربة الخضار؛ فالسّوائل
الدافئة تدفع البلغم من الحلق وتمرره عبر المريء للتخلص منه خارج الجهاز التنفسي، أو
يمكن إضافة عصير الليمون الذي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C إلى
كوب من الماء الساخن، وإضافة ملعقة واحدة من العسل، وشربه ثلاث مرات يومياً للتقليل
من وجود البلغم، وتهدئة هيجان الحلق؛ فالليمون من الوصفات الفعّالة في مقاومة عدوى
الفيروسات والبكتيريا.
بخار الماء
يعاني الأشخاص عند الإصابة بالإنفلونزا من وجود كميات كبيرة من البلغم داخل الأنف، وهذا ما يزعجهم كثيراً إذ إنّهم يفقدون القدرة على التّنفس بسبب ذلك، ومن الأفضل استنشاق البخار للتخلّص من البلغم، ويكون ذلك عن طريق وضع ماء مغلي داخل وعاء، وإضافة بعض الأعشاب الطّبية إليه كالرّيحان أو البابونج، ثمّ وضع منشفة على الرأس، وتقريبه من الوعاء للسماح بدخول البخار عبر فتحات الأنف، ومتابعة استنشاق البخار لمدة عشر دقائق.
الكُركُم
يحتوي الكركم على الكثير من المواد المطهرة التي تقتل البكتيريا المسببة في إنتاج المخاط واللغم، ويتم ذلك بتذويب ملعقة صغيرة من الكركم في كوب من الحليب الساخن، وتناوله مرتين مرة في الصباح وأخرى قبل النوم، ويمكن أيضاً مزج الماء الدافئ بملعقة من العسل بدلاً من الحليب.
سخونة القدمين
هي شعورٌ بالحرارة
أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان،
وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والاحمرار،
والانتفاخ.
ما هي أسباب سخونة القدمين؟
- نقص فيتامين B12,B1,B6.أو نقص المغنيزيوم.
- وجود ضغط على أعصاب الفقرات (انزلاق غضروفي).
- مضاعفات مرض السكري (اي أن السكر التراكمي مرتفع لديك وهي تحاليل كل 3 أشهر ).
- خمول في نشاط الغدة الدرقية.
- مؤشر علي ارتفاع الدهون الثلاثيه او النقرص.
- الحمل : يمكن ان تؤدي التغيرات الهرمونية اثناء الحمل الى ارتفاع درجة حرارة الجسم وانتفاخ القدمين مما يسبب سخونتهما.
- مشكلة في تباطؤ تدفق الدم.
علاج السخونة في القدمين
يختلف علاج سخونة
القدمين من حالة لأخرى تبعًا للمسبب، ويشمل العلاج الطرق التالية:
- علاج الحالة المرضية التي تسببت بظهور سخونة في القدمين كعرض جانبي، أو السيطرة على الحالة المرضية في حال كان المرض مزمنًا ولا علاج له، مثل السيطرة على مستويات السكر في الدم في مرض اعتلال الأعصاب السكري.
- تغيير الدواء، أحيانًا لا يحتاج الأمر أكثر من عملية تغيير الدواء الموصوف، كما في حالة الأدوية الموصوفة لمرض نقص المناعة المكتسبة، ولكن يجدر التنويه إلى أن خطوة كهذه لا يتم اتخاذها إلا بعد استشارة الطبيب.
- إجراء تغييرات حياتية بسيطة، في حال كان سبب الحالة أمورًا مثل الإصابة بقدم الرياضي أو تعرق القدمين، وهذه التغييرات مثل:
- قم بارتداء حذاء مختلف يوميًا، أو احرص على عدم ارتداء ذات الحذاء ليومين متتاليين.
- تأكد من أن تقوم باختيار أحذية تناسب مقاس قدميك وتضمن لهما التهوية التي يحتاجان إليها يوميًا.
- قم بتغيير جواربك بانتظام، خاصة بعد ممارسة الرياضة، واستعمل تلك المصنوعة من القطن والأنسجة الطبيعية.
- تجنب ارتداء جوارب أو أحذية رطبة.
- قم بارتداء الصنادل والأحذية المفتوحة في الطقس الحار لكي تسمح لأقدامك بالتنفس.
- ارتدي خفًا مناسبًا في الحمامات والمراحيض العامة أو التابعة للصالة الرياضية.
- تجنب الوقوف أو المشي لفترات طويلة قدر الإمكان.
- حاول تخفيض حرارة قدميك في نهاية يوم حار وطويل بوضعهما في وعاء يحتوي على مياه باردة.
السعال(القحة) وكيفية علاجه
- شاي الزعتر المغلي: تعدّ عشبة الزعتر من العلاجات المساهمة بشكل أساسي في التخلص من السعال، وعلاج التهاب الجزء العلوي والقصبات، نظراً لاحتوائها على مكوّنات ومركبات قادرة على تقليل الالتهابات، ويمكن إضافة القليل من عصير الليمون والعسل لشاي الزنجبيل لزيادة مفعوله.
- مغلي الفلفل الأسود مع العسل: يحتوي الفلفل الأسود على مكونات قوية تعزز من عمل الدورة الدموية، ويعمل العسل كمرّطب للسعال والكحة.
- جذر العرقسوس: ويتمّ استخدامه بعد نقع جزء منه في الماء المغلي ولمدة 24 ساعة؛ لاحتوائه على خصائص مقاومة للالتهابات وتهيج الحلق.
- شراب الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية الغنية بمضادات الهيستامين والإحتقان ولهذا يشير الأطباء والمختصون له لعلاج نزلات البرد والزكام.
- خشب الدرداء الزلق: يمكن إضافة القليل من القرفة لها وإعداد مشروب غنيّ بمخفّفات الأعراض الالتهابية.
- لحاء الكرز البري: يستخدم في علاج السعال لاحتوائه على خصائص مهدئة للسعال فهو بهذا يدخل في صناعة الأدوية المضادة له.
- جذر الأوشا، ويستخدم في علاج التهابات القصبة والسعال المتهيّج، والتهابات الرئة.
- الكركم: يستخدم في علاج السعال الجاف، من خلال إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لنصف كوب ماء مغلي، مع القليل من العسل وغليه لمدّة ثلاث دقائق، وينصح بتناوله يومياً إلى أن يتمّ التخلص من أعراض السعال، ويمكن أيضاً إضافة ملعقة من مسحوق الكركم لملعقة من بذور الكرة الحمراء وغليها في كوب من الماء وتناوله ثلاث مرات يومياً.
- الليمون: يحتوي الليمون على خصائص مضادة للالتهابات ومكافحة العدوى لما يحتويه عليه من فيتامين C، ويمكن إعداد هذا الشراب من خلال مزج القليل من العسل مع عصير الليمون وشربه عدة مرات خلال اليوم، أو يمكن إضافة القليل من الفلفل الأسود لكوب الليمون والعسل وشربه.
