ما هي اعراض دوالي الخصيتين :
لا يصاحب الإصابة بدوالي الخصية ظهور أيّ أعراض واضحة في العادة، لذلك قد يتمّ اكتشاف الحالة أثناء إجراء أحد الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، أو نتيجة تسبّبها بضعف القدرة على الإنجاب، وفي بعض الحالات النادرة قد يصاحب الإصابة بدوالي الخصية الشعور بألم يتميّز بزيادة شدّته أثناء الوقوف، أو ممارسة بعض التمارين الرياضيّة، ومع مرور اليوم، ويُلاحظ انخفاض شدّة الألم أثناء الاستلقاء، وقد يلاحظ الشخص المصاب زيادة حجم الدوالي مع الوقت، أو انتفاخ الخصية، ويتمّ وصف دوالي الخصية بما يُشبه كيس الديدان، وبسبب عدم مصاحبة دوالي الخصية لأيّ من الأعراض فإنّها لا تحتاج في معظم الحالات للعلاج.
تجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهور أيّ من الأعراض التالية:
1-وجود نتوء أو كتلة في كيس الصفن.
2- وجود نتوء أو كتلة في كيس الصفن.
3-حدوث تغيّر في شكل أو حجم الخصيتين.
4-المعاناة من المشاكل المتعلّقة بانخفاض الخصوبة.
ظهور الأوردة الدمويّة بشكل غريب، أو متشابك في كيس الصفن.
5-انتفاخ كيس الصفن.
مضاعفات دوالي الخصيتين
ضمور الخصية: تُشكّل النبيبات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنويّة معظم حجم الخصيتين، وفي حال تعرّض هذه النبيبات إلى إحدى المشاكل الصحيّة فإنّ ذلك قد يؤدي إلى تقلّص أو ضمور الخصية (بالإنجليزية: Testicular atrophy).
اضطراب الهرمونات: قد يؤدي الضغط الزائد على الخصيتين إلى حدوث اضطراب في الهرمونات نتيجة زيادة إنتاج بعض الهرمونات، مثل الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، وهو أحد الهرمونات الموجودة لدى الرجال والنساء، إلّا أنّ نسبة الهرمون تكون أعلى لدى النساء بشكلٍ طبيعيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) قد تتأثر بمشكلة دوالي الخصيتين أيضاً.
العقم: تُعدّ الإصابة بالعقم من أكثر المضاعفات الصحيّة شيوعاً للإصابة بدوالي الخصية، وتحدث الإصابة بالعقم في هذه الحالة نتيجة زيادة درجة الحرارة في منطقة كيس الصفن بسبب تجمّع الدم في الأوردة، حيثُ إنّ إنتاج الحيوانات المنويّة بشكلٍ سليم يحتاج إلى درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ 44% تقريباً من الأشخاص الذين يعانون من العقم الأوليّ (بالإنجليزية: Primary infertility) مصابون بدوالي الخصية؛ وهو العقم المتمثّل بعدم قدرة الزوجة على الحمل بعد سنة كاملة من المحاولة، وما نسبته 81% تقريباً من الأشخاص الذين يعانون من العقم الثانويّ (بالإنجليزية: Secondary infertility)؛ وهو العقم الذي يحدث بعد القدرة على الإنجاب في السابق.
علاج دوالي الخصيتين
لا تحتاج جميع حالات الإصابة بدوالي الخصيتين للعلاج، ويستطيع معظم الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة الإنجاب بشكلٍ طبيعيّ، أمّا في الحالات التي تكون فيها الإصابة بدوالي الخصيتين مصحوبة بأحد الأعراض والمضاعفات الصحيّة، مثل ضمور الخصية، والعقم، وألم الخصية، فإنّه يجدر الحصول على العلاج المناسب للتخلّص من هذه المشكلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العمليّات الجراحيّة المستخدمة في علاج دوالي الخصية قد تكون مصحوبة بعدد من المخاطر الصحيّة على الشخص المصاب، مثل الإصابة بالعدوى، وإلحاق الضرر بأحد الشرايين في المنطقة، وتجمّع السوائل حول الخصيتين أو ما يُعرَف بالقيلة المائيّة (بالإنجليزية: Hydrocele)، وعودة الإصابة بدوالي الخصيتين مرّة أخرى، ومن الخيارات العلاجيّة المتّبعة في علاج دوالي الخصية نذكر ما يأتي:
الجراحة المفتوحة: يتمّ إجراء عمليّة الجراحة المفتوحة بعد تخدير الشخص المصاب تخديراً موضعيّاً، أو عامّاً، وقد يقوم الطبيب بإجراء الشق الجراحيّ في منقطة البطن، أو أعلى الفخذ، والمعروفة بمنطقة المغبن (بالإنجليزية: Groin)، وتجدر الإشارة إلى أنّ عمليّة الجراحة المفتوحة التي يتمّ إجراؤها في أسفل المغبن، باستخدام المجهر الالكترونيّ، تُعدّ أكثر طرق علاج دوالي الخصية نجاحاً مقارنةً مع باقي الطرق الجراحيّة التي يتمّ استخدامها في هذه الحالة، ومن الممكن عودة الشخص إلى ممارسة الأنشطة الطبيعيّة بعد يومين فقط من إجراء العمليّة الجراحيّة.
الجراحة بالمنظار: يتمّ خلال هذه النوع من الجراحة إدخال أداة جراحيّة صغيرة عبر شق صغير في الجلد، ثم يقوم الطبيب بتوجيه هذه الأداة للكشف عن دوالي الخصية وإزالتها، ويحتاج هذا النوع من الجراحة إلى إخضاع الشخص المصاب إلى التخدير العامّ.
الإصمام عبر الجلد: يتمّ إجراء عمليّة الإصمام عبر الجلد (بالإنجليزية: Percutaneous embolization) من خلال إدخال الطبيب لأنبوب صغير عبر أحد الأوردة الكبيرة في الجسم وصولاً إلى أوردة الخصية، ثمّ يتمّ إفراز مادّة تعمل على تشكيل الندوب في هذه الأوردة، ممّا يؤدي إلى انسدادها، وتوقّف التروية الدمويّة عنها.
لا يصاحب الإصابة بدوالي الخصية ظهور أيّ أعراض واضحة في العادة، لذلك قد يتمّ اكتشاف الحالة أثناء إجراء أحد الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، أو نتيجة تسبّبها بضعف القدرة على الإنجاب، وفي بعض الحالات النادرة قد يصاحب الإصابة بدوالي الخصية الشعور بألم يتميّز بزيادة شدّته أثناء الوقوف، أو ممارسة بعض التمارين الرياضيّة، ومع مرور اليوم، ويُلاحظ انخفاض شدّة الألم أثناء الاستلقاء، وقد يلاحظ الشخص المصاب زيادة حجم الدوالي مع الوقت، أو انتفاخ الخصية، ويتمّ وصف دوالي الخصية بما يُشبه كيس الديدان، وبسبب عدم مصاحبة دوالي الخصية لأيّ من الأعراض فإنّها لا تحتاج في معظم الحالات للعلاج.
1-وجود نتوء أو كتلة في كيس الصفن.
2- وجود نتوء أو كتلة في كيس الصفن.
3-حدوث تغيّر في شكل أو حجم الخصيتين.
4-المعاناة من المشاكل المتعلّقة بانخفاض الخصوبة.
ظهور الأوردة الدمويّة بشكل غريب، أو متشابك في كيس الصفن.
5-انتفاخ كيس الصفن.
مضاعفات دوالي الخصيتين
ضمور الخصية: تُشكّل النبيبات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنويّة معظم حجم الخصيتين، وفي حال تعرّض هذه النبيبات إلى إحدى المشاكل الصحيّة فإنّ ذلك قد يؤدي إلى تقلّص أو ضمور الخصية (بالإنجليزية: Testicular atrophy).
اضطراب الهرمونات: قد يؤدي الضغط الزائد على الخصيتين إلى حدوث اضطراب في الهرمونات نتيجة زيادة إنتاج بعض الهرمونات، مثل الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، وهو أحد الهرمونات الموجودة لدى الرجال والنساء، إلّا أنّ نسبة الهرمون تكون أعلى لدى النساء بشكلٍ طبيعيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) قد تتأثر بمشكلة دوالي الخصيتين أيضاً.
العقم: تُعدّ الإصابة بالعقم من أكثر المضاعفات الصحيّة شيوعاً للإصابة بدوالي الخصية، وتحدث الإصابة بالعقم في هذه الحالة نتيجة زيادة درجة الحرارة في منطقة كيس الصفن بسبب تجمّع الدم في الأوردة، حيثُ إنّ إنتاج الحيوانات المنويّة بشكلٍ سليم يحتاج إلى درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ 44% تقريباً من الأشخاص الذين يعانون من العقم الأوليّ (بالإنجليزية: Primary infertility) مصابون بدوالي الخصية؛ وهو العقم المتمثّل بعدم قدرة الزوجة على الحمل بعد سنة كاملة من المحاولة، وما نسبته 81% تقريباً من الأشخاص الذين يعانون من العقم الثانويّ (بالإنجليزية: Secondary infertility)؛ وهو العقم الذي يحدث بعد القدرة على الإنجاب في السابق.
علاج دوالي الخصيتين
لا تحتاج جميع حالات الإصابة بدوالي الخصيتين للعلاج، ويستطيع معظم الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة الإنجاب بشكلٍ طبيعيّ، أمّا في الحالات التي تكون فيها الإصابة بدوالي الخصيتين مصحوبة بأحد الأعراض والمضاعفات الصحيّة، مثل ضمور الخصية، والعقم، وألم الخصية، فإنّه يجدر الحصول على العلاج المناسب للتخلّص من هذه المشكلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العمليّات الجراحيّة المستخدمة في علاج دوالي الخصية قد تكون مصحوبة بعدد من المخاطر الصحيّة على الشخص المصاب، مثل الإصابة بالعدوى، وإلحاق الضرر بأحد الشرايين في المنطقة، وتجمّع السوائل حول الخصيتين أو ما يُعرَف بالقيلة المائيّة (بالإنجليزية: Hydrocele)، وعودة الإصابة بدوالي الخصيتين مرّة أخرى، ومن الخيارات العلاجيّة المتّبعة في علاج دوالي الخصية نذكر ما يأتي:
الجراحة المفتوحة: يتمّ إجراء عمليّة الجراحة المفتوحة بعد تخدير الشخص المصاب تخديراً موضعيّاً، أو عامّاً، وقد يقوم الطبيب بإجراء الشق الجراحيّ في منقطة البطن، أو أعلى الفخذ، والمعروفة بمنطقة المغبن (بالإنجليزية: Groin)، وتجدر الإشارة إلى أنّ عمليّة الجراحة المفتوحة التي يتمّ إجراؤها في أسفل المغبن، باستخدام المجهر الالكترونيّ، تُعدّ أكثر طرق علاج دوالي الخصية نجاحاً مقارنةً مع باقي الطرق الجراحيّة التي يتمّ استخدامها في هذه الحالة، ومن الممكن عودة الشخص إلى ممارسة الأنشطة الطبيعيّة بعد يومين فقط من إجراء العمليّة الجراحيّة.
الجراحة بالمنظار: يتمّ خلال هذه النوع من الجراحة إدخال أداة جراحيّة صغيرة عبر شق صغير في الجلد، ثم يقوم الطبيب بتوجيه هذه الأداة للكشف عن دوالي الخصية وإزالتها، ويحتاج هذا النوع من الجراحة إلى إخضاع الشخص المصاب إلى التخدير العامّ.
الإصمام عبر الجلد: يتمّ إجراء عمليّة الإصمام عبر الجلد (بالإنجليزية: Percutaneous embolization) من خلال إدخال الطبيب لأنبوب صغير عبر أحد الأوردة الكبيرة في الجسم وصولاً إلى أوردة الخصية، ثمّ يتمّ إفراز مادّة تعمل على تشكيل الندوب في هذه الأوردة، ممّا يؤدي إلى انسدادها، وتوقّف التروية الدمويّة عنها.
قد يعجبك ايضا