أخر الاخبار

مرض الضغط - اسباب وعلاج ارتفاع ضغط الدم - صحتك بالدنيا

ما هي اهم اسباب ضغط الدم وعلاج ضغط الدم


متى يشخص المريض كمريض ضغط الدم

عند وصول مقياس الضغط لديه إلى 140/90 او أكثر ثلاث مرات متتالية بينهما أسبوع على الاقل او عند الوصول الى 160/105 او اكثر لمرة واحدة .



اسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم

غالبا ما يأتي مرض ضغط الدم مصاحبا لامراض اخرى مثل :

  1. الغدة الدرقية - الحمى - الارتجاع الاورطي
  2. أمراض الكلى مثل : تصلب شرايين الكلى - التهاب او جلطة في شرايين الكلى - أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكلى - النقرس - السكري وتعد أمراض الكلى هي اهم المسببات لأمراض ارتفاع ضغط الدم.
  3. امراض هرمونية : مثل امراض الغدة سواء بالنقص او الزيادة وامراض الغدة الجار كلوية.
  4. ادوية تسبب الضغط : اقراص منع الحمل - كاربينوكسولون ولا يتم صرفه الان - الكورتيزون
  5. هناك نوع لا يأتي مع اي امراض وهو شائع وغير معروف الاسباب ولكن هناك نظريات تفترض أنه مرض جيني (وراثي).


مضاعفات ضغط الدم المرتفع


من المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر  كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة ويخفف من حدتها في نفس الوقت كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث هذه المضاعفات والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:


  1. تضخم القلب وفشله في أداء وظائفه
  2. تصلب الشرايين التاجية وقصورها.
  3. الفشل الكلوي.
  4. تلف قاع العين والعصب البصري، والنزيف الداخلي والتأثير السلبي على الأبصار.
  5. تصلب الشرايين بصفة عامة ومبكرة خاصة عند من تتوافر لديهم العوامل مثل:التدخين وارتفاع نسبة الكلسترول.
  6. الجلطة الدماغية

علاج ضغط الدم المرتفع:

بعد التشخيص والتأكد من ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي ( حد أقصى 140/90) بعد ثلاث قراءات متتالية يلجأ الطبيب المعالج إلى مايلي:

أولاً: البحث عن السبب إن وجد خاصة عندما يشخص ارتفاع ضغط الدم للمرة الأولى في سن مبكرة – قبل الخامسة و الثلاثين - أو في سن متأخرة - بعد سن الستين- أو عندما لا يتجاوب الضغط المرتفع للعلاج كما هو متوقع حيث أن علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي يكمن في إزالة أسبابه بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاجه حتى يزال هذا السبب.

ثانياً : البحث عن العوامل التي تؤثر سلباً على ضغط الدم وتساعد على ظهور المضاعفات مثل ارتفاع نسبة الكولسترول التدخين، السمنة….الخ، ومحاولة إزالتها أو على الأقل التخفيف من آثارها السلبية عن طريق إنقاص معدلاتها.

ثالثاً: إذا كان ارتفاع ضغط الدم بسيط ولا يتجاوز(160/100) فإن كل ما يحتاج إليه المريض وهو إتباع النصائح الطبية دون اللجوء إلى الأدوية، وهذا الإجراء مفيد في كل الحالات ويمكن تلخيصه فيما يلي:


  1. الإقلال من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية من الملح.
  2. تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة وذلك حسب توجيهات أخصائي التغذية.
  3. مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل.
  4. الإقلاع فوراً عن التدخين.
  5. إيقاف تناول حبوب منع الحمل (للنساء) واللجؤ إلى استعمال وسائل أخرى إذا كانت المريضة في سن الإنجاب وخاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل. وهذه الفئة من النساء لديهن قابلية للإصابة بالمضاعفات ؛ ولذا يلزم متابعتهن من قبل الطبيب بانتظام.
  6. إتباع حمية خاصة (رجيم ) إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم.

رابعاً: في حالة ارتفاع الضغط المتوسط أو الشديد يقوم الطبيب المعالج بوصف الدواء حسب حالة المريض بالإضافة إلى مراعاة العوامل التي سبق ذكرها  ويحدد كمية الدواء وفق معدل الضغط المطلوب.


ما عليك معرفته حول ارتفاع ضغط الدم

  1. معظم الأدوية المتوفرة حديثاً جيدة ومضاعفاتها محدودة على خلاف الأدوية القديمة وعلى كل حال فان مضاعفاتها إن وجدت وأخطارها أقل بكثير من ترك ضغط الدم مرتفعاً أعلى من المعدل الطبيعي.
  2. ارتفاع ضغط الدم الأولي متى وجد فهو يشكل ظاهرة مستديمة ويلزم علاجها على الدوام إما وفق الأساليب الغير دوائية، أو بإضافة دواء أو أكثر حسب الحاجة.
  3. وارتفاع ضغط الدم ليس له أعراض إلا نادراً وعندما يكون الارتفاع شديداً فان أعراضه قد تبدأ في الظهور وإذا لم تظهر الأعراض فهذا لا يعني عدم وجود ضغط مرتفع
  4. ولا يمكن للمريض أن يعرف أن ضغطه مرتفع أو غير مرتفع بدون قياس للضغط ، ولذا وجب التنبيه حتى لا يفاجأ المريض بظهور إحدى المضاعفات من حيث لا يدري.



ماذا لو كان لديك توترا متزايدا ؟

إذا عرفت كيف تتغلب مباشرة أو بشكل غير مباشر على التوتر فان ذلك مفيد لبعض مرضى الضغط المرتفع. الفائدة المباشرة هي تخفيض ضغط الدم والغير مباشرة هي شعورك بالتحسن من الناحية النفسية والصحية أيضا .
وحيث من المستحيل على أي شخص تقريبا تجنب التوتر بشكل كامل فإنه من المفيد محاولة الإقلال أو التحكم في التوتر .


هل يفيد القيام بالتمارين الرياضية ؟

إن الناس الذين لا يمارسون أي تمارين وليست لديهم القدرة على ذلك هم أكثر استعدادا للنوبات القلبية ويكون شفاؤهم فيها أبطأ من غيرهم لذلك فإن ممارسة التمارين بانتظام وحسب ما يقترحه طبيبك سوف يؤدي إلى :


  1. أن يضخ القلب الدم بطريقة اكثر كفاءة وسوف تتحسن الدورة الدموية وربما ينخفض ضغط الدم كذلك .
  2. ربما تنخفض نسبة الكوليسترول والدهون الأخرى وهذا قد يؤدي إلى تأجيل عملية تصلب الشرايين .
  3. سوف يتحسن أداء عضلاتك وقوة هذا الأداء وسوف يرتفع معدل تحملك أيضا
  4. ربما تتحسن حالتك النفسية وقد يساعدك ذلك على التأقلم مع التوتر وسوف تسترخي بشكل أسرع وتنام اكثر هدوءا .




صحتك بالدنيا
بواسطة : صحتك بالدنيا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-